/م9
المفردات:
العزيز: الذي لا يقهر ،أو الذي لا نظير له .
التفسير:
9-{ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن خلقهن العزيز العليم} .
كان العرب على ملة إبراهيم في توحيد الله ،فإذا سألهم سائل: من خلق السماوات والأرض ؟قالوا بمنطق الفطرة: خلقهن الله .
العزيز: الغالب الذي لا نظير له .
العليم .بكل شيء من أمور المخلوقات ،وهذه قضية لا يستطيع العقل السوي أن ينكرها ،فلم يدَّع أحد أنه خلق السماوات والأرض ،وليس من المعقول أن تكون خلقت نفسها ،فليس لها خالق إلا الله .