{وَقِيلِهِ يا رَبِّ إِنَّ هؤُلاَءِ قَوْمٌ لاَّ يُؤْمِنُونَ} هذا ما كان النبي يقوله ،لظهور الضمير في عودته إليه ..عندما كان يقدّم تقريره إلى الله بعد العناء الطويل الذي بذله في سبيل هدايتهم إلى الحق ،وهو توحيد العقيدة والعبادة ،فلم يلتفتوا إليه ولم ينفتحوا عليه ،بل تمردوا وعاندوا ،فكيف يواجه الموقف ..؟وكيف يتحمل هذه النتائج ؟وجاء جواب الله الحاسم يحدّد له التصرّف الرسالي الذي يجب أن يجسّده ،وهو الانفتاح على الأفق الواسع الذي لا يتعقد الرسول من الفشل إذا انفتح عليه ،وعاش فيه