{ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ} وهذا هو الخطاب الذي يخاطب به الكافر المجرم في معرض الاستهزاء بالعزة التي كان يعيشها في نظرته إلى نفسه ،أو نظرة الناس إليه ،أو بالكرامة التي كان يمثلها مركزه الاجتماعي في مواقع الوجاهة والسلطة ..فأين هي عزتك وكرامتك ،وأنت الآن في محل الذلة والمهانة ؟ما قد يجعلك تفكر بأن العزة والكرامة لا يأتيان إلا من خلال طاعة الله المرتكزة على قاعدة الإيمان به .