{لّيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا} لأن ذلك هو الغاية التي ينتهي إليها خط الإيمان في الجانب الفكري والروحي والعملي ،في حركة المؤمنين والمؤمنات ،لما يشتمل عليه من انفتاح على آفاق رضى الله ومواقع رحمته التي تطل على رحاب جنته ،{وَيُكَفّرَ عَنْهُمْ سَيّئَاتِهِمْ} بالغفران الذي يزيل الخطايا وكأنها لم تكن ،لأن الله ينظر إلى عمق الإيمان في الذات ويجعله أساساً لمغفرته{وَكَانَ ذَلِكَ عِندَ اللَّهِ فَوْزاً عَظِيماً} ،لأن ذلك يعني السعادة الأبدية ،فلا موقع للشقاء بعدها .