/م4
التفسير:
5-{ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم وكان ذلك عند الله فوزا عظيما} .
كما أكرم الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم بالفتح المبين ،ومغفرة الذنب ،وإتمام النعمة ،وهداية الصراط المستقيم ،فقد أكرم المؤمنين في هذه الآية إكراما عظيما ،جزاء ثباتهم في بيعة الرضوان ،وطاعتهم للرسول صلى الله عليه وسلم في الحرب والسلم ،فوعدهم بما يأتي:
( أ ) أن يدخلهم جنات وبساتين ناضرة تجري الأنهار من تحتها ،ويتمتعون فيها بسائر أنواع المتعة ،وما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين .
( ب ) أن يكفر عنهم سيئاتهم ويستر خطيئاتهم ،ويغفر ذنوبهم ،ويرفع درجاتهم .
( ج ) أن يعطيهم الفوز العظيم برضوان الله ،وجواره وفضله .
قال تعالى:{فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور} .( آل عمران: 185 ) .