{وَنَبّئْهُمْ أَنَّ الْمَآء قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ} وبين الناقة ،فلها شرب يوم لا يشاركونها فيه ،ولهم شرب يوم يتزودون فيه لليوم الآخر ،{كُلُّ شِرْبٍ مُّحْتَضَرٌ} يحضره صاحبه من نوبته دون غيره ...
ومر زمن طويل عليهم وهم على هذا الوضع ،ولكن المترفين منهم خافوا من سقوط امتيازاتهم في مجتمعهم أمام هذه القوّة العجائبية التي تمثلها الناقة والمنفعة التي ينتفع الناس بها ،ما يمنح الرسول قوّةً جديدةً تتجاوزهم ،