{وَقَالُواْ لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ} وقيل: إن تقديم السمع على العقل لأن استعماله من شأن عامة الناس ،وهم الأكثرون ،والعقل شأن الخاصة وهم آحادٌ قليلون .وربما كان الأساس في ذلك هو أن السؤال الموجه إليهم كان عن النذير الذي أتاهم فكذبوه من دون أن يسمعوا له أو يحركوا عقولهم في التفكير بأمره وبدعوته ،ما يجعل القضية تعيش في نطاق السمع في البداية .