{ وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل} أي من النذر ما جاءت به ،سماع طالب الحق ،وعقل من نبذ الهوى{ ما كنا في أصحاب السعير} أي:في عداد أهل النار .
تنبيهان:الأول قال الناصر:لو تفطن نبيه لهذه الآٍية لعدها دليلا على تفضيل السمع على البصر ،فإنه قد استدل على ذلك بأخفى منها .
الثاني قال ابن السمعاني في ( القواطع ):استدل به من قال بتحكيم العقل .
وقال الزمخشري:قيل إنما جمع بين السمع والعقل ،لأن مدار التكليف على أداة السمع والعقل .