ووقفوا أمامه وقفة المتحدّي الذي يرفض كل آية للإيمان ،مهما بلغت من القوة في الحجة والبرهان ،
صفة السحر ،لأنهم كانوا يبحثون عن مبرر للكفر وللتمرّد ،تماماً كما هو شأن القوى المستكبرة في كل زمانٍ ومكان ،عندما تحاول ضرب كل داعية للحق وللعدل ،أو تشويه صورته أمام الناس ؛فتلصق به أو بدعوته بعض الصفات السلبية التي توحي بالمعاني المتخلفة البعيدة عن كل خيرٍ وصلاحٍ ،ليكون ذلك مبرّراً لهم للوقوف ضده بكل ما يملكون من قوة البغي والعدوان .