{وقالوا مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين( 132 )}:
التفسير:
{132 – وقالوا مهما تأتنا من آية لتسحرنا بها ...}
أي: قال فرعون وقومه بعد أن عاينوا من أمر العصا واليد والسنين ونقص الثمرات: أي آية تأتينا بها يا موسى ،وإن عظمت وكثرت لتسحر بها أعيننا وتموّه بها علينا فلسنا لك بمصدقين ولا برسالتك مؤمنين ؟!
فقد داخلهم العناد والإصرار ،وادعوا أنه لا فرق بين المعجزة والسحر .
{فما نحن لك بمؤمنين}: أي: بمصدقين لك ،ولا بمتبعين لرسالتك .