الكافرون كالأنعام بل أضل سبيلاً
{سَآءَ مَثَلاً الْقَوْمُ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآياتِنَا} لأنه مثل الحياة التي لا تبحث في حركتها عن الخير الذي يبني للإنسان شخصيته على أساس الحق في جانب الفكر والعمل ،بل تبحث عن الشرّ الذي يهدم ذاته ويوجهها في اتجاه الهلاك ،فالإنسان الإنسان ،هو الذي يعرف الحق فيتبعه ،ويعرف الباطل فيجتنبه ...{وَأَنفُسَهُمْ كَانُواْ يَظْلِمُونَ} لأنهم يسيئوون إلى أنفسهم عندما يمنعون عنها الانفتاح على الغايات الخيِّرة السعيدة المنطلقة من الله .