/م175
والآيتان التاليتانكنتيجة عامّة وشاملة لقضية( بلعم ) والعلماء الدنيويين فتقول أُولاهما ( ساء مثلا القوم الذين كذبوا بآياتنا وأنفسهم كانوا يظلمون ) .
فما أفحش ظلم الإنسان لنفسه وهو يسخّر ملكاته المعنوية وعلومه النافعة التي بإمكانها أن تعود عليه وعلى مجتمعه بالخيرويضعها تحت اختيار المستكبرين وأصحاب القدرة الدنيوية ويبيعها بثمن بخس فيؤدي ذلك إلى سقوطه وسقوط المجتمع