وهذا حديثٌ عن الإنسان في صورتيه السلبية والإيجابية من خلال استجابته لدعوة الله والتزامه بها ،ورفضه لها وابتعاده عنها ،في ما يواجهه يوم القيامة من نتائج خيّرةٍ أو شرّيرةٍ .
{إِنَّ الإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً} والهلعفي ما ذكره في الكشاف«سرعة الجزع عند مسّ المكروه ،وسرعة المنع عند مسّ الخير »[ 1] ،فلا صبر له أمام النوائب التي تحلّ به ،ولا توازن لديه أمام الخيرات التي تقبل عليه ،