معترضة بين{ من أدبر وتولّى وجمع فأوعى}[ المعارج: 1718] وبين الاستثناء{ إلاّ المصلّين}[ المعارج: 22] الخ .
وهي تذييل لجملةِ{ وجمع فأوعى} تنبيهاً على خصلةٍ تخامر نفوس البشر فتحملهم على الحرص لنيل النافع وعلى الاحتفاظ به خشية نفاده لما فيهم من خلق الهلع .وهذا تذييل لَوْم وليس في مَساقه عُذر لمن جمَع فأوعى ،ولا هو تعليل لفعله .
وموقع حرف التوكيد ما تتضمنه الجملة من التعجيب من هذه الخصلة البشرية ،فالتأكيد لمجرد الاهتمام بالخبر ولفت الأنظار إليه والتعريضضِ بالحذر منه .