قوله تعالى:{* إن الإنسان خلق هلوعا} [ المعارج: 19] .
فسّر"هلوعا "بقوله:{إذا مسّه الشر جزوعا وإذا مسّه الخير منوعا} [ المعارج: 20 ،21] .
فإن قلتَ: الإنسان في حال خلقه ،لم يكن موصوفا بذلك ؟
قلتُ:"هلوعا "حال مقدّرة أي مقدّر في خلقه الهلع ،كما في قوله تعالى:{محلّقين رؤوسكم} [ الفتح: 27] أي لتدخلنّ المسجد الحرام مقدّرين حلق رؤوسكم .