{مَّا لَكُمْ لاَ تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً} أي لا تأملون له توقيراً ،أي تعظيماً ،وقد يبدو أن الرجاء هنا واردٌ على سبيل الكناية ،باعتبار ما يمثله الرجاء من محبة الشيء المرجوّ ،والالتزام به ،في ما يمثله من مواقع الالتزام .وبذلك يكون المقصودوالله العالمما لكم لا تلتزمون مواقع العظمة لله في ما تفرضه من توقير لمقامه بالإيمان بالله والالتزام بأوامره ونواهيه .