{ ما لكم لا ترجون لله وقارا} أي لا ترون له عظمة ،إذ تشركون معه ما لا يسمع ولا يبصر فنفي الرجاء مراد به نفي لازمه وهو الاعتقاد مبالغة وجوز ان يكون الرجاء بمعنى الخوف أي ما لكم لا تخافون عظمة الله .ومنه قوله{[7234]}
( إذا لسعته النحل لم يرج لسعها )
قال الشهاب وهو أظهر .