{ وقد خلقكم أطوارا} أي تارات ،ترابا ثم نطفا ثم علقا ثم مضغا ثم أجنة ،وهكذا طورا بعد طور أي ومقتضى علم ذلك شدة الرهبة من بطشه وأخذه لعظيم قدرته هذا في أنفسكم وهكذا يستدل على باهر عظمته وقاهر قدرته من آياته الكونية كما قال:{ ألم تر كيف خلق الله سبع سموات طباقا وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا}