{ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ} الذي لا مجال للريب فيه ،كما لا مجال للباطل أن يتحرك فيه ،إذا اعتبرنا المسألة على سبيل المبالغة ،بأن يراد به اليوم الذي يمثل التجسيد للحق في المضمون الذي يحتويه في الحساب ونحوه ،ما يجعل الذين عملوا له في الدنيا هم أصحاب هذا اليوم ،{فَمَن شَآءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآباً} ليحصل على النتائج الإيجابية من خلال سعيه في الدنيا ليرجع إلى الله في رحمته ورضوانه .