وقوله تعالى{ لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا} أي لا يتكلمون في الشفاعة ،كقوله{[7329]}{ يوم يأت لا تلكم نفس إلا بإذنه} .
قال الزمخشري هما شريطتان أن يكون المتكلم منهم مأذونا له في الكلام وأن يتكلم بالصواب فلا يشفع لغير مرتضى لقوله تعالى{[7330]}{ ولا يشفعون إلا لمن ارتضى} .
{ ذلك اليوم الحق} أي الواقع الذي لا يمكن إنكاره{ الحق} صفة أو خبر{ فمن شاء اتخذ إلى ربه مئابا} قال ابن جرير{[7331]} أي فمن شاء اتخذ بالتصديق بهذا اليوم الحق والاستعداد له والعمل بما فيه النجاة له من أهواله مرجعا حسنا يؤوب إليه .