{وَيَتَجَنَّبُهَا الأَشْقَى} الذي يمثل الذروة في الشقاء ،لأن الكفر قد أطبق على عقله ،وجمد كل إشراقة روحه ،فعاش في ظلمة الفكر ووحول الجهل ،واستسلم للشهوات المنحطّة ،وفقد كل إحساسه بالمعاني الطاهرة في حياته ،وتنكَّر لكل القيم الروحية في شخصيته ،فانطلق في حالة العناد رافضاً لمنطق الرسالة ،ولحركة الإيمان بالله ،فواجه مصيره المظلم .