المفردات:
الأشقى: المعاند المصر على الجحود والإنكار ،الذي تمكّن الكفر من نفسه .
يصلى النار الكبرى: يدخل جهنم ،أو يقاسي حرها ،والنار الكرى هي نار الآخرة ،لأن نار الدنيا جزء من سبعين جزءا من نار الآخرة ،وقيل: المراد بالنار الكبرى: أسفل دركات الجحيم .
التفسير:
11 ،12- ويتجنبها الأشقى* الذي يصلى النار الكبرى .
يبتعد عن الذكرى فلا يرقّ لها ولا يستفيد بها ،الأشقى .أي: الأشقى مطلقا ،الذي غلبت عليه الشقوة ،فلا يتفتح قلبه لخير ،ولا يرغب في معرفة الهدى أو الطريق السليم .
فهو الأشقى .في الدنيا ،حيث يعيش قلقا متكالبا على ما في الأرض ،وهو الأشقى .في الآخرة لدخوله جهنم .
الذي يصلى النار الكبرى .
الذي يصطلى بنار جهنم ،وفيها ألوان العذاب ،وألوان المهانة ،وألوان الآلام ،وهم خالدون فيها خلودا أبديا سرمديا ،لا يخفف عنهم العذاب ،وليس لهم شفيع ولا نصير .