{وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا} عندما يطلع في الليل ليكون نوره تابعاً للشمس في ما يستمدّه من إشراقها ،ليعطي الليل بعض نورها ،من خلال النور المنبعث منه ،حيث يمتزج امتزاجاً هادئاً بحبّات الظلام ،فيزيد الكون سحراً وصفاءً ووداعةً توحي بالكثير من الأحلام الغامضة التي تشيع في القلب همسات السعادة ،وفي النفس تسبيحات الرحمة المنبعثة من روح الله .