والقسم الثّالث بالقمر: ( والقمر إذا تلاها ) .وهذا التعبيركما ذهب إلى ذلك جمع من المفسّرينإشارة إلى القمر حين يكتمل ويكون بدراً كاملاً في ليلة الرابع عشر من كلّ شهر ،ففي هذه الليلة يطل القمر من أفق المشرق متزامناً مع غروب الشمس .فيسطع بجماله النّير ويهيمن على جوّ السماء ،ولجماله وبهائه في هذه الليلة أكثر من أيّة ليلة أخرى جاء القسم به في الآية الكريمة .
واحتمل بعضهم أن يكون في تعبير الآية إشارة إلى تبعية القمر بشكل دائم للشمس ،واكتساب النور من ذلك المصدر المشعّ ،غير أن عبارة ( والقمر إذا تلاها ) تكون في هذه الحالة قيداً توضيحياً .
وثمّة احتمالات أخرى ذكرت في تفسير الآية لا تستحق الذكر .
/خ10