{وَالسَّمَآءِ وَمَا بَنَاهَا} و«ما » هنا مصدرية ،أي وبنائها .هذه التي نتملاّها في إيحاءٍ بالرهبة والروعة والجلال ،وفي انفتاحٍ على صورةٍ مهيبةٍ للكون الذي يختفي وراءها ويحمل الكثير من الأسرار ،وفي الإشراقات الهادئة المتناثرة في أرجائها ،كمثل حبّات النور الكبيرة والصغيرة ،في مشاهدها البعيدة ،التي قد تفتح في كل حبّةٍ منها ،في مشاهدها القريبة ،أكواناً هائلةً ،قد تصغر صورة الأرض أمامها ،وكل ذلك الكون الهائل الواسع ،من دون عمدٍ ،فما أعجب ذلك في خلق الله .