التفسير:
5- والسماء وما بناها .
أي: وأقسم بالسماء وبالله الذي رفعها وأحكم بناءها ،وجعلها سقفا محفوظا ،مرتفعا ممتدا ،ليس به خلل ولا اضطراب ،بل به الإحكام وقوة البناء والتماسك ،في نظام الشمس والقمر والكواكب والبروج ،وحركة النجوم ومواقعها ،بحيث لا يحدث اضطراب أو خلل ،بل كل في فلك يسبحون ،كل ذرة ومجرة ،كل موجود قد أخذ طريقه ،فالشمس والقمر والفضاء والهواء ،والملائكة والنجوم والكواكب والمجرات والبروج ،وكل كائن قد عرف طريقه ،وأحكم الله خلقه ،وقدّره تقديرا وأبدعه إبداعا ،ما ترى في خلق الرحمان من تفاوت ...( الملك: 3 ) .