{فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى} من خلال ما يمثّله العطاء من معنى إنسانيٍّ منفتح على المسؤولية الاجتماعية في مشاركة الإنسان للناس المحرومين في إزالة حرمانهم بما أعطاه الله من مال ،وفي ما تمثّله التقوى من التزامٍ بالخطّ المستقيم في العقيدة والحركة والمنهج والعلاقات ومراقبة الله في صغائر الأمور وكبائرها ،ليكون السعي في كل الأمور خاضعاً للإرادة الإلهية في ما يخافونه من مقام ربهم ،