جزاء العطاء والتقوى والتصديق بالحسنى
{إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى} فهو مختلفٌ في دوافعه ومواقعه ونتائجه في ما يخضع له من ذهنية الإنسان واختياره ،من خلال ما يختلف فيه الناس من ذلك ،كما هو الليل والنهار في النور والظلمة ،فلا يتَّحدون في حركتهم في الوجود ،بل يظلّون مختلفين في كل المسار المتنوع في حياتهم ،لا سيّما في علاقتهم بالله التي يتحرك فيها البشر على خطين يختلفان في طبيعتهما ،كما يختلفان في نتائجهما .