{فأخذه الله نكال الاخرة والأولى} أخذه الله تعالى أخذ عزيز مقتدر ،{نكال الاخرة والأولى} يعني أنه نكّل به في الاخرة وفي الأولى ،فكان عبرة في زمنه ،وعبرة فيما بعد زمنه إلى يوم القيامة ،كل من قرأ كتاب الله وما صنع الله بفرعون فإنه يتخذ ذلك عبرة يعتبر به ،وكيف أهلكه الله مع هذا الملك العظيم وهذا الجبروت وهذا الطغيان فصار أهون على الله تعالى من كل هين .