قال الله تعالى:( فأخذه الله نكال الآخرة والأولى ) أي:انتقم الله منه انتقاما جعله به عبرة ونكالا لأمثاله من المتمردين في الدنيا ، ( ويوم القيامة بئس الرفد المرفود ) [ هود:99] ، كما قال تعالى:( وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار ويوم القيامة لا ينصرون ) [ القصص:41] . هذا هو الصحيح في معنى الآية ، أن المراد بقوله:( نكال الآخرة والأولى ) أي:الدنيا والآخرة ، وقيل:المراد بذلك كلمتاه الأولى والثانية . وقيل:كفره وعصيانه . والصحيح الذي لا شك فيه الأول .