الواقي: الحافظ .
وكما أرسلْنا قبلك المرسَلين ونزلْنا عليهم الكتبَ ،أنزلنا عليك القرآن حكماً عربياً بِلسانك ولسان قومك ،فهو حاكمٌ لأن فيه بيانَ الحلال والحرام وجميعَ ما يَحتاجُ إليه المكلَّفون مما يوصِلُهم إلى السعادة في الدُّنيا والآخرة .
ولئن اتّبعت أهواءَ الأحزابِ ابتغاءَ رِضاهم بعد ما منحك اللهُ من العلم اليقين ،فليس لك من دون اللهِ وليُّ ولا ناصرٌ ينصرك .إن ما يقولُه الأحزابُ أهواءٌ لا تستندُ إلى عِلم أو يقين .