إذا كان هناك اعتراضٌ على بشريّةِ الرسول الكريم ،وأنه تَزوَّج النساءَ ،وله أولادٌ وذرية ،فقد كان الرسُل الذين أرسلناهم من قبلِه بشراً وكانوا يتزوَّجون ولهم نساءٌ وذرية .
إذا كان يعترضُ بعضُهم من المتعنّتِين ويطلب من الرسول أن يأتيَ بخارقةٍ ماديّة ،فذلك ليسَ من شأنِه ،إنّما هو من شأنِ الله ،وهو الذي يقدّر ذلك ويدبّره بحكمتِه ومشيئته ،ولكل أمرٍ كتبه اللهُ أجلٌ معين ووقت معلوم .