38- وإذا كان المشركون يثيرون العجب من أن لك أزواجاً وذرية ،ويطلبون معجزة غير القرآن ،فقد أرسلنا من قبلك رسلا لهم أزواج وأولاد ،فالرسول من البشر له أوصاف البشر ،ولكنه خير كله ،وليس لنبي أن يأتي بمعجزة كما يحب أو يحب قومه ،بل الذي يأتي بالمعجزة هو الله ،وهو الذي يأذن له بها .لكل جيل من الأجيال أمر كتبه الله لهم يصلح به أمرهم ،فلكل جيل معجزته التي تناسبه .