سويته: أتممت خلقه .
نفخت فيه من روحي: جعلت فيه الحياة .
فإذا أكملتُ خلْقه ،وشرَّفتُه على سائر المخلوقات ونفختُ فيه من روحي ،( وبهذه النفخة العلوية فرَّقتُ بينه وبينّ سائر الأحياء ،ومنحتُه خصائصهَ الإنسانية ،حيث تصِلُه بالملأ الأعلى ،وتجعلُه أهلاً للاتصال بالله ) فاسجدوا له سجودَ تحيةٍ وإكرام ،لا سجودَ عبادةٍ ....فإن العبادةَ لله وحده .