ينظرون: ينتظرون .
أمر ربك: حكم ربك فيهم .
ثم يعود الكلام عن المشركين من قريش: ماذا ينتظرون ،بعد عنادهم وكفرهم وتكذيبهم للرسول الكريم عليه صلواتُ الله وسلامه ؟وجزاءُ كفرهم وتكبّرهم النارُ وبئس القرار .
ماذا ينتظر كفار مكة الذين قالوا إن القرآن أساطيرُ الأولين غير أن تأتيَهم الملائكة لتبقض أرواحهم ،أو يأتي أمر الله بالعذاب المهلك .وهم ليسوا بأول من كذّب الرسل ،فقد فعل مثلَهم الذين من قبلهم من الأمم وحلّ بهم العذاب ،وما ظَلمهم اللهُ في ذلك ،فقد أنذرهم بواسطة الرسل ،وإنزاله الكتب ،ولكنْ ظلموا أنفسَهم بمخالفة الرسل وتكذيبهم ما جاؤا به .