واذكر في الكتاب: في القرآن .
صدّيقا: من يكون صادقاً ومخلصا في أفعاله وأقواله أو صحبته .
انتهت قصةُ المسيح ،وقد بيّنها القرآن بوضوح خاليةً من كل شائبة من الأساطير والخرافات .وهنا تأتي حلقة من قصة إبراهيم حيث ذُكِرَ في خمسٍ وعشرين سورة من القرآن .وهنا في هذه الحلقة يتبين ما في عقيدة الشِرك من كذب وضلال .وإبراهيمُ هو الذي ينتسب إليه العرب ،وهو الذي بنى البيتَ الحرام مع ابنه إسماعيل .وتبدو في هذه الآيات شخصيةُ إبراهيم الأوّاب الحليم ووداعتُه وحِلْمُه في ألفاظه وتعبيره .
واذكُر أيها الرسول لقومك وللناس ما في القرآن من قصة إبراهيم الصدّيق ( والصدقُ من أكملِ الصفات وأصدقها ) حين نهى قومه عن عبادة الأصنام ،