إن كل ما في السموات والأرض من مخلوقات هم عبيدُ الله ينقادون لحكمته ويخضعون له .
وقد تكرر لفظ{الرحمن} في هذه السورة ستَّ عشرة مرة ،لأن المشركين كانوا ينكرون هذه الكلمة وكانوا يقولون ما هو الرحمن:{وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسجدوا للرحمن قَالُواْ وَمَا الرحمن} [ الفرقان: 60] .
والرحمن وصفٌ يدل على عموم الرحمة فهي شاملة لكل موجودٍ .إن الله مع كل ما يأتيه المنكِرون رحمنٌ رحيم سبقت رحمته غضبه .