لما جاء محمد صلى الله عليه وسلم إلى اليهود ،وهو رسول من الله إليهم وإلى الخلق كافة ،مصدقاً لما معهم من التوراة التي فيها أوصافه ،ومتفقاً مع ما في التوراة من أصول التشريع ،كالتوحيد بالله ،والأخذ بجميع القيم- نبذ فريق من اليهود القرآن وراء ظهورهم ،أي: جحدوه وأعرضوا عنه كأنهم لا يعلمونه .