بدأ قصة موسى من الآيات التاسعة وتستمر الى نهاءة الآية السابعة والتسعين ،والواقع أن ذِكر موسى في القرآن أكثرُ قَصص المرسَلين وروداً فيه .وتأتي القصة على ما يناسب موضوع السورة .وهنا جاءت قصة موسى لتسلية الرسول الكريم ،وتقوية قلوب المؤمنين ،وإظهار كيف كانت العاقبة لموسىوالنصر حليفه بعد أن شُرِّدَ ،وأذاق فرعونُ قومه ألوانَ العذاب .وقد تحمَّل موسى من المكاره ما تنوء به راسياتُ الجبال ،وقابل ذلك بعزمٍ لا يفتر .
هل بلغكَ أيها النبيُّ ،خبرُ موسى وكيف كان بدء الوحي إليه ..