البلدة: مكة .
ثم تأتي خاتمة السورة بتوجيهات قدسيّة من الله لرسوله الكريمِ والمؤمنين ،وبتنبيه المشركين إلى ما هم فيه من الغفلة وسوءِ الحال ،فيقول الرسول عليه الصلاة والسلام: إنما أُمِرتُ أن أعبد ربَّ هذه البلدة « مكة» الذي حرّمها الله ( حتى ينبه المشركين بأنهم على خطأ في عبادة الأصنام ،وتركِ عبادة رب البيت الذي له ملك كل شيء ) وأُمرت أن أكون من المسلمين له المخلصين ،في عبادتي وديني .