فتطاول عليهم العمُر: طال عليهم الأمد الذي بينهم وبين القرون الماضية .
ثاويا: مقيما .
لقد كان ذلك منذ قرونٍ طويلةِ انقطعت فيها الرسالاتُ وطال الزمن فأتينا بك لقومك لتنذرَهم برسالتك ،وما كنتَ مقيماً في « مدين» حتى تخبرَ أهلَ مكة بأنبائهم ،ولكنّا أرسلناك وأخبرناك بقصصهم وأخبارهم .