الكتاب: الكتب المنزلة من عند الله ،ويجوز أن يكون المراد به الكتابة .
الحكمة: إصابة الحق بالعلم والعمل .
التوراة: الكتاب الذي أنزل على موسى .
الإنجيل: معناه «البشرى أو البشارة » وهو الكتاب الذي أنزل على عيسى .
وأن الله سوف يعلّم طفلها العلم الصحيح النافع ،والتوراةَ التي أنزلت على موسى والإنجيل الذي سيوحيه إليه .
الإنجيل: كلمة يونانية وردت في القرآن الكريم ،معناه «البشرى » وتطلق اليوم على كل من الأناجيل التي تترجِم للمسيح في مجموعة «العهد الجديد » وهي أربعة: متّى ومرقص ولوقا ويوحنا .
والأناجيل المتوازية هي الأناجيل الثلاثة ( متى ومرقص ولوقا ) ،سُميت كذلك لتقاربها من بعضها أكثر من تقاربها مع الإنجيل الرابع ،إنجيل يوحنا ،الذي يختلف عنها في غايته .وتسمى مشكلة صلات هذه الأناجيل الثلاثة بعضها ببعض «المشكلة المتوازية » ،ومؤداها أن إنجيلي متّى ولوقا يحويان عناصر غير موجودة في إنجيل مرقص .وتتفق هذه الأناجيل الثلاثة في أنها تترجم للمسيح رغم وقوف كل منها في ترجمته عند حد معين ،وتوضيح مزية خاصة من مزاياه ،مع بعض الاختلاف في بعض الحوادث والتواريخ .أما إنجيل يوحنا فهو تأمل لاهوتي في تعاليم المسيح مع الاحتفاظ بالإطار التاريخي الأساسي .
وإنجيل لوقا الكتاب الثالث من العهد الجديد ،وقد دُوّن في أواخر القرن الأول .وهو الإنجيل الوحيد الذي يتكلم عن ولادة المسيح كما يعرض لصَلبه وبعثه ،وفيه نصوص لم ترد في الأناجيل الأخرى .
وإنجيل يوحنا هو الكتاب الرابع في العهد الجديد ،وضعه الرسول يوحنا ،وهو يختلف عن الأناجيل الثلاثة المذكورة في مادته وتعاليمه .
وقد أورد الدكتور محمد وصفي في كتابه: «المسيح والتثليث » أسماءً لسبعة وثلاثين إنجيلا ،منها إنجيل برنابا ،وهو مطبوع في مصر ،وحديثاً في طبعة أنيقة في بيروت .وقد اقتنيته ،وفيه نصوص كثيرة تخالف الأناجيل الأربعة مخالفة جوهرية .وفيه بشارة صريحة بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ولكن المسيحيين لا يعترفون به ويقولون إنه مزيف .
وفي كتاب الدكتور محمد وصفي «المسيح والتثليث » نصوص صريحة في مخالفة الأناجيل الأربعة لبعضها البعض واضحة جدا ،وكذلك هنا اختلاف بين طبعات الكاثوليك وطبعات البروتستانت .
وقد قال ( فاستس ) في القرن الرابع وهو من علماء ( ماني كيز ): إن الإنجيل المنسوب إلى متّى ليس من تصنيفه .
وقال ( اشلاير ماخر ) في كتابه «الأبحاث عن إنجيل لوقا »: ليس إنجيل لوقا إلا كتباً مختلفة كتبت في أزمنة غير معينة على أيدي قوم مجهولين .
وبعض الفرق المسيحية كالفرقة الموسونية والفرقة الأبيونية وفرقة يوني تيرن أسقطت البابين الأول والثاني من إنجيل لوقا ،مع وجود الاختلاف الكبير بين كتابيهما وكتاب لوقا الحالي كذلك .
وقال العلامة الألماني رويس: إن إنجيل يوحنا مجرد رأي لأحد المسيحين نَزَعَ فيه إلى بيان رأيه الخاص فيما أتى به المسيح عليه السلام .ولقد أكد
( استارولن ) أن إنجيل يوحنا ليس إلا كتاباً كتبه بعض الطلبة من مدرسة الإسكندرية .
وقد استبعد مسيو ( موريس فرن ) في دائرة المعارف البريطانية ،كون الأناجيل الثلاثة المعزوة إلى متى ومرقص ولوقا من تصنيفهم ،وحين وصل إلى الكلام عن إنجيل يوحنا قال: لا شك أنه كتابٌ دخيل مزوَّر أراد أن يوجد تناقضاً بين أقوال القديسَين متى ويوحنا ...ومن أراد الاستزادة فعلية أن يرجع إلى كتاب الدكتور محمد وصفي «المسيح والتثليث » وكتاب «إظهار الحق » للشيح رحمة الله الهندي .وكل هذه الأقوال والانتقادات من علماء المسيحية أنفسهم .ونحن نعتقد أن هذه الأناجيل كلها محرَّفة ،مؤلفوها مجهولون ،وأن الإنجيل الصحيح الكامل مفقود كما جاء في القرآن الكريم .
قراءات:
قرأ أهل المدينة وعاصم ويعقوب «يعلّمه » بالياء والباقون «ونعلمه » بالنون .