روى الطبري عن ابن عباس قال: «اجتمعت نصارى نجران وأحبار يهود عند رسول الله فتنازعوا عنده ،فقالت الأحبار: ما كان إبراهيم إلا يهودياً ،وقالت النصارى: بل نصرانيا .فأنزل الله تعالى{يا أهل الكتاب لِمَ تُحَآجُّونَ في إِبْرَاهِيمَ ... الآية} .
يا أهل الكتاب ،لما تتنازعون وتجادلون في دين إبراهيم ،كلٌّ منكم يدعي أن إبراهيم كان على دينه هو ؟إن إبراهيم له شريعة خاصة ،وهو سابق في الوجود على التوراة والإنجيل ،فكيف يكون على شريعة واحدة منهما !أليست لكم عقول تدركون بها بطلان هذا الكلام الذي يناقض الواقع !!