منيبين إليه: راجعين إليه بالتوبة .
في هذه الآية الكريمة صورةٌ للنفس البشرية وتقلُّب الأهواء في السّراء والضراء وعند قبْضِ الرزق وبسطِه .فبعد أن أرشد الله سبحانه الى التوحيد ،وأقام الأدلة عليه ،وضرب المثل له ،أعقبه هنا بذِكر حال للمشركين يُعرفون بها ،وهي أنهم حين الشدة يتضرعون إلى ربهم وينيبون إليه ،فإذا خَلَصوا منها رجعوا إلى كفرهم وأوثانهم .