ثم احتج عليهم برجوعهم إليه عند الشدائد ،مما يحمل أن يرجع إليه بعبادته دائما بقوله سبحانه:
{ وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ} أي شدة{ دَعَوْا رَبَّهُم مُّنِيبِينَ إِلَيْهِ} أي راجعين إليه وحده دون شركائهم{ ثُمَّ إِذَا أَذَاقَهُم مِّنْهُ رَحْمَةً} أي خلاصا من تلك الشدة{ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ}