وبعد أن ذكر الكتابُ حال الكافرين المعرِضين عن آيات الله ،تحدّث هنا عن حال المؤمنين العاملين وما ينتظرهم من جزاء فقال:{إِنَّ الذين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات لَهُمْ جَنَّاتُ النعيم} .
ونلاحظ أن القرآن عندما يذكر المؤمنين يصفهم ( بالعاملين ،الذين آمنوا وعملوا الصالحات ) وهذا يُفهمنا أن الإيمان وحدَه لا يكفي .وقد جزم الله بوعده وأوجبه على نفسه وهو الغني عن الجميع ،تفضّلاً منه وكرمه .