وقْرا: صمما يمنعهم عن السماع .
روي أن النضر بن الحارث من بني عبد الدار ( صاحبَ لواء المشركين ببدر وأحَد شياطين قريش ) كان يجلس لقريش ويحدّثهم بأخبار ملوكِ الفرس وخرافاتهم ،ويقول: أنا أحسن من محمد حديثاً ،إنما يأتيكم بأساطير الأولين .
وقد أسِر يوم بَدرٍ وقتل بمكان يقال له « الأثيل» .فكان النضر وأمثاله كما يقول تعالى:
{وَإِذَا تتلى عَلَيْهِ آيَاتُنَا ولى مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ في أُذُنَيْهِ وَقْراً فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} .