قوله تعالى:{ولّى مستكبرا كأن لم يسمعها كأن في أذنه وقرا ...} [ لقمان: 7] .
قال هنا بزيادة{كأن في أذنه وقرا} وفي الجاثية({[504]} ) بحذفه ،مع أنهما نزلا في"النضر بن الحارث "({[505]} ) حيث كان يعدل عن سماع القرآن ،إلى اللهو وسماع الغناء ،لأنه تعالى بالغ في ذمّه هنا ،فناسب زيادة ذلك ،بخلاف ما في الجاثية .