أُسوة ،وإسوة: قدوة .
لا يزال الحديث عن غزوة الأحزاب .
في هذه الآية عتاب من الله للمتخلّفين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .لقد كان لكم في رسول الله قُدوة حسنةٌ أن تتأسُّوا بهولا تتخلّفوا عنه ،وتصبروا على الحرب ومعاناة الشدائد ،لمن كان يرجو ثواب الله والفوز بالنجاة في اليوم الآخر .وقد قرن الله الرجاء بكثرة ذكر الله .
قراءات:
قرأ عاصم:{أُسوة} بضم الهمزة ،والباقون:{إسوة} بكسرها وهما لغتان .