ثم لما ذكر ما وجّههم إليه من الأدلة على وحدانيته - أمر عباده بالدعاء والتوجه إليه:
فادعوا الله مخلصين له العبادةَ ولو كره الكافرون عبادتكم ..ولن يرضوا عنكم أبدا .والدعاء عبادة ،وفي الحديث الصحيح: « ادعوا الله تباركَ وتعالى وأنتم موقنون بالإجابة ،واعلموا أن الله لا يستجيب دعاءَ قلبٍ غافل لاهٍ» .